كيف تطردون الملل من حياتكم الزوجية؟

قد يتسلل الملل الى العلاقة الزوجية، ويمكن ان يتحوّل الى مصدر تهديد لها اذا لم يتدارك الزوجان ذلك، ويحاولان اعادة انعاش العلاقة بينهما، من خلال بعض الطرق والوسائل التي تساعد على طرد الملل. وهذه الطرق سنتطرق اليها في هذا المقال من موقع صحتي.

 

كسر الروتين

 

من الطبيعي ان تحصل امور روتينية في كل علاقة، ولكن بالرغم من ذلك يجب كسر الروتين او أنماط السلوك المعتادة بين الحين والاخر، وتجربة او القيام بشيء جديد. كقضاء الأمسيات بشكل مختلف، وتغيير مكان اقامة العلاقة الحميمة، وإعادة تنظيم شؤون المنزل.

 

ترك مساحة حرية للطرف الآخر 

 

من المهم القيام ببعض الامور سويا، لكن الامر قد يصبح ضارا. فليس من الضروري أن يفعل الزوجان كل شيء معا، أو أن يعرف كل منهما ما يفعله الآخر. فترك مساحة من الحرية قد يولّد شعورا بالفضول والإثارة بدلا من الملل أو الشعور بالمراقبة والحصار.

 

البحث عن هوايات جديدة

 

يمكن ممارسة هواية جديدة أو العودة لهواية قديمة. وينبغي أن يكون لدى كل طرف نشاطاته الخاصة، كالاجتماع مع الاصدقاء، لان ذلك من شأنه ان يحفّز على الشعور بالاشتياق والتطلع لرؤية الآخر والتحدث اليه.

 

التودد 

 

التودد جزء مهم من العلاقة، حتى وإن مرّ عليها سنوات. من المهم أن يثني المرء على شريك حياته، وأن يكون رقيقا ويبدي اهتماما به. وفي حال نشب خلاف ينبغي أن يكون لدى الطرفين الاستعداد لتفهم الاخر واحترامه واحترام مشاعره ورأيه، والنظر لاحتياجاته بعين الاعتبار والسعي  للتوصل لحلول وسطى ترضي الطرفين.

 

الاعتناء بالمظهر

 

ان إهمال المظهر في العلاقات طويلة الامد أمر مرفوض تماما. فالعديد من الازواج يهملون مظهرهم ولا يرتدون بشكل مناسب، او يتجاهلون تصفيف شعرهم عندما يكونان معا. 

 

اوقات بعيدة عن الاطفال

 

اما للازواج الذين يصبّون اهتمامهم الكامل على اطفالهم، فقد يكون من المفيد تخصيص بعض الاوقات للقيام ببعض الأمور معا من دون الأطفال. هذه الطريقة تشكل فرصة للزوجين لإعادة اكتشاف متعة أوقات الفراغ والمحافظة على روح الإثارة في العلاقة.

 

واسعوا معرفتكم عن موضوع العلاقة الزوجية من خلال الروابط التالية: 

 

أهمية العلاقة الزوجية وتأثيرها على صحة الزوجين

احذروا هذه الامور في العلاقة الزوجية

تنبهوا الى هذه التصرفات الخاطئة بعد العلاقة الزوجية!