تؤثّر الحياة الجنسيّة على الزوجين والتفاصيل اليوميّة التي يعيشانها بشكلٍ كبير، حيث أنّ التمتّع بحياةٍ صحّية على الصعيد الجنسي ينعكس إيجاباً على مختلف الجوانب الأخرى لا سيّما النفسيّة منها والجسديّة من ناحية تجنّب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً بالدرجة الأولى.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ما هو الجنس غير الآمن وكيفيّة تجنّبه.
الممارسة الجنسيّة من دون وقاية
تُعتبر ممارسة العلاقة الجنسيّة من دون وقاية أي من دون استعمال الواقي الذكري أو أيّ وسيلةٍ أخرى لتجنّب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً وتفادي حدوث الحمل، ممارسةً غير آمنة يمكن أن تؤدّي إلى نتائج وخيمة قد لا يكون الفرد مدركاً لها.
العلاقة الجنسيّة مع أكثر من شريك
من أبرز العلاقات الجنسيّة غير الآمنة، اللجوء إلى ممارسة العلاقة الحميمة مع أكثر من شريك؛ الأمر الذي يعزّز احتمال التقاط مختلف أنواع العدوى التي قد تُنقل عن طريق الإتّصال الجنسي أو بمجرّد تبادل القبلات.
ويمكن للتقبيل في هذه الحالة أن ينقل الإلتهابات والأمراض، في حال وجود تقرّحات في الفم أو نزيفٍ في اللثة، حتّى من دون معرفة الشّخص بإصابته.
كيفيّة ممارسة الجنس بطريقةٍ آمنة
يُنصح باتّباع النّصائح والإرشادات الآتية من أجل ممارسة الجنس الآمن والحدّ من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً:
- استخدام الواقي الذكري:
يمكن أن يساعد الواقي الذكري في تقليل فرص انتقال العدوى الجنسيّة في حال وجودها، من خلال منع التلامس المباشر.
- الحفاظ على النّظافة الشخصيّة:
عادةً ما تنتج الأمراض المنقولة جنسياً عن عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة أو طفيليّة، لذلك يبقى الحفاظ على نظافة المنطقة التناسليّة من الأولويّات لكي يكون الجنس آمناً والوقاية من أيّ مشاكل صحّية معدية.
- تجنّب العلاقات المتعدّدة:
يمكن للعلاقات المتعدّدة أن تكون منبعاً للأمراض الجنسيّة المنقولة ولمختلف أنواع العدوى، خصوصاً وأنّها تعزّز التواصل الحساس مع أكثر من شريكٍ؛ مع سهولة انتقال الإلتهابات والأمراض عن طريق سوائل الجسم أي السائل المنوي والإفرازات المهبليّة أو عن طريق الدم أيضاً.
إضافة إلى احتمال التعرّض للأمراض المنقولة جنسيّاً، فإنّ الجنس غير الآمن يمكن أن يشير إلى العلاقة الجنسيّة التي قد تؤدّي إلى الحمل من دون الرّغبة في حدوث ذلك.
لمعلومات إضافية عن الجنس غير الآمن تابعوا الروابط التالية من صحتي:
230206020244619~.jpg)
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟