ما هي نوبات الصداع بعد العلاقة الجنسيّة؟ ولماذا تحدث؟

ما هي نوبات الصداع بعد العلاقة الجنسيّة؟ ولماذا تحدث؟

نوبات الصداع بعد الجنس

تحدث العديد من التغيّرات الفيسيولوجيّة والنفسيّة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ممّا يؤدّي إلى الشعور ببعض الأعراض الجسديّة والنفسيّة عند بلوغ النشوة وبعد الإنتهاء من ممارسة العلاقة.

ما هي نوبات الصداع بعد العلاقة الجنسيّة؟ ولماذا تحدث؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

ما هو الصداع الجنسي؟

 

يعاني البعض من نوبات صداع بعد ممارسة العلاقة الجنسيّة، وتحديداً مع بلوغ النشوة.

وتستمرّ حالات الصداع الناتجة عن ممارسة العلاقة الجنسيذة لمدّة لا تقلّ عن دقائق، في حين أنّ بعضها قد يستمرّ لساعات، ما بين ساعتين إلى 3 ساعات أحياناً.

 

نوعان من الصداع الجنسي

 

هناك نوعان من الصداع الذي ينجم عن ممارسة العلاقة الجنسيّة:

- الشعور بألم في الرأس والرقبة، تزيد حدّته مع زيادة الإثارة الجنسيّة.

- المعاناة من صداع مفاجئ وحادّ يحدث قبل أو عند الوصول إلى النشوة الجنسيّة مباشرةً؛ وهو الحالة الأكثر شيوعاً.

 

نوبات الصداع

 

عادةً ما يعاني الأزواج الذين يصابون بالصداع الناتج عن ممارسة النشاط الجنسي، من نوبات صداع على مدار أشهر قليلة وربّما تختفي بعد ذلك لمدة عام أو أكثر من دون الشعور بالصداع الجنسي.

وتعاني فئة أخرى من الإصابة بنوبات الصداع على مدار مدّة تصل إلى حوالى 6 أشهر، وفي بعض الأحيان يعاني البعض من نوبة واحدة فقط من الصداع الجنسي في حياتهم.

 

أسباب الصداع الجنسي

 

تختلف أسباب حدوث الصداع الجنسي تبعاً للتوقيت أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك على الشكل الآتي:

 

- توسّع الأوعية الدموية:

ينتج الصداع في هذه الحالة عن بلوغ النشوة الجنسيّة وارتفاع ضغط الدم المفاجئ، والذي يتسبّب في توسّع الأوعية الدموية ما يؤدّي إلى الألم الحاد الذي يزداد مع الحركة.

 

- تقلّص عضلات العنق والرأس:

هناك نوع من الصداع الجنسي الذي ينشأ بسبب تقلّص عضلات العنق والرأس ويحدث مع المتعة والإثارة الجنسيّة وزيادة الحركة، ويأتي بشكلٍ تدريجي.

 

- تناول بعض الأدوية:

يمكن أن يحدث الصداع الجنسي كعارض جانبي لتناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.

 

- الإلتهابات:

في بعض الأحيان، قد يدلّ الصداع الجنسي على الإصابة بالتهابات نتيجة عدوى معيّنة.

 

غالباً ما لا تُعدّ حالات الصداع الناجم عن ممارسة النشاط الجنسي مثيرة للقلق وهي ليست خطيرة، ولكن قد تكون في بعض الأحيان علامة لمشكلة صحية كامنة وغير مشخّصة مثل وجود مشكلة بالأوعية الدمويّة التي تغذّي الدماغ.

 

لمزيد من المعلومات عن الصداع الجنسي تابعوا هذه الروابط من صحتي:

 

‪ما رأيك ؟