أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض العقم النسائية وصفات الرجيم والتي تهتم بجمال ورشاقة المرأة، وإن إتباع نظام غذائي صارم بدافع التخسيس وانقاص الوزن بدون مراعاة ما يحدث يؤدي الى نتائج سلبية على صعيد الخصوبة والانجاب.
إنقاص الوزن والتبويض
الوزن المثالي هو الوزن المتوسط المناسب للصحة العامة ومنها الانجاب اما النحافة الشديدة او البدانة الشديدة فهما قد يسببان العقم وتأخر الحمل، اما بالنسبة للريجيم الذي اصبح هوسا لدى النساء من دون مراعاة النتائج المترتبة عليه فهو يمثل خطرا عليهن فهناك بعض انواع الريجيم اذا استعمل فيه ادوية تؤثر على التبويض فانها تؤثر بالتالي على الانجاب وقد تسبب العقم، اما الريجيم الذي يكون غير مضر وهو تخفيف الوزن عن طريق الحمية الغذائية المتزنة أو تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة المتوسطة وليست العنيفة، فهذا يساعد على تنظيم التبويض وخصوصا في حالات الوزن الزائد عن المعدل الطبيعي.
وفي حالات تكيس المبايض ثبت ان انقاص الوزن ولو بنسبة 5 الى 10% من الوزن في حالة البدانة يؤدي الى تحسين التبويض عن طريق انتظام الهرمونات المتعلقة بالتبويض وتحسن نسبة الانسولين بالدم وتقليل هرمون الذكورة، وهو عامل مهم جدا في حالة تكيس المبايض، وهذه العوامل الثلاثة تسبب تكيس المبيض ومنع التبويض وبالتالي تأخر حدوث الحمل.
العلاقة بين العقم والحميات الغذائية القاسية
العقم هو استمرار العلاقة الزوجية المنتظمة لمدة سنة على الاقل من دون حدوث الحمل، ويعتبر العقم من المشكلات الواسعة الانتشار في العالم وهي حقيقة تواجه الزوجين حيث تكون الاسباب اما من احد الزوجين او كلاهما وبالنسبة للسيدات اللواتي يحرصن على العناية برشاقة اجسامهن وقد تميل الى النحافة خوفا من اصابتها بالترهل والسمنة، ولذلك فانها قد تتبع نظاما غذائيا قاسيا ما يؤثر بطريقة مباشرة على الدورة الشهرية وعدم حدوث الحمل، وفي حالة عدم انتظام الدورة الشهرية يعني عدم انتظام عملية التبويض ولذلك لابد من عمل بعض الفحوصات على وظائف الغدد لتحديد اي خلل مثل اضطراب الغدد الدرقية او النخامية او الكظرية. وهناك بعض الحالات النفسية المصاحبة لاضطراب سوء التغذية والتي تسبب النحافة وتصاحب انقطاع الدورة الشهرية وبالتالي تقلل فرص حدوث الحمل.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن الخصوبة من خلال موقع صحتي:
إحذروا هذه الافكار والمفاهيم الخاطئة عن الخصوبة عند المرأة
ما رأيك ؟