لا يمكن فصل نمط الحياة عن خصوبة الرجل والمرأة، فهناك عادات سيئة نمارسها لا نعي انها قد تؤثر على الخصوبة، وتسبب اضطرابات الدورة الشهرية عند المرأة، وانخفاض جودة السائل المنوي عند الرجل. فكيف يؤثر نمط الحياة على الخصوبة؟ الجواب في هذا المقال من موقع صحتي.
الغذاء
للغذاء تأثير مهم على الخصوبة وعلى إمكانية نجاح معالجة العقم لدى الزوجين، فبالنسبة للإناث تعدّ اضطرابات الإباضة من أكثر الأسباب وراء العقم، وقد وُجد أن للغذاء تأثيرا كبيرا على الإباضة. فأمراض القلب والسكري تشكل عوامل خطر لاضطرابات الإباضة، الامر الذي يسبب العقم. وقد وُجد أن خطر حدوث اضطرابات الإباضة كان منخفضا لدى النساء اللواتي كان مصدر البروتينات في طعامهن من مواد نباتية مثل البقوليات والمكسرات، أما للدهون، فقد زادت كمية الشحوم المشبعة التي تتناولها المرأة من خطر حدوث اضطرابات إباضة لديها.
السمنة وزيادة الوزن
السمنة وزيادة الوزن من العوامل المؤثرة في خصوبة المرأة بالإضافة لارتباط نجاح معالجة العقم بها، فكلّما زاد وزن المرأة كلّما انخفضت فرصة نجاح معالجة العقم. كما أن زيادة الوزن عند الرجل له تأثير أيضاً على نجاح معالجة العقم عند الزوجين. وقد تؤثر زيادة الوزن أو النحافة البالغة على إنتاج الهرمون ومنع التبويض الطبيعي، وبالتالي فان الحفاظ على وزن صحي للجسم يمكن أن يزيد من معدّل التبويض واحتمال حدوث الحمل.
التدخين والكحول
يسبب التدخين الشيخوخة للمبايض ويستنزف البويضات قبل أوانها. كما يرتبط الافراط في شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة باضطرابات التبويض. والامر سيان بالنسبة للرجل، اذ يؤثر التدخين والكحول على حيواناته المنوية.
نوعية المهن
المهن التي تتطلب الجلوس المديد لها تأثير على عدد الحيوانات المنوية عند الرجل. كما ان العمال الزراعيين ومصففي الشعر وغيرهم قد يكونون عرضة للخطر من اضطرابات الحيض، وكذلك مساعدي أطباء الأسنان الذين يتعرضون لمستويات عالية من أكسيد النيتروز، وأي شخص يتعرّض لمستويات مرتفعة من المذيبات العضوية، مثل المواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف الجاف، والعمال الصناعيين الذين يتعرضون للعقاقير أو المواد الكيميائية أثناء عملية التصنيع هم الفئات الأكثر عرضة لخطر انخفاض الخصوبة.
اقرأوا المزيد عن المؤثرات السلبية على الخصوبة وكيفية التخلص منها:
إحذروا هذه الافكار والمفاهيم الخاطئة عن الخصوبة عند المرأة
ما رأيك ؟