هذا ما يؤدّي إليه الخجل من الاعتراف بالضعف الجنسي

هذا ما يؤدّي إليه الخجل من الاعتراف بالضعف الجنسي

تُعتبر مشكلة الضّعف الجنسي من أكثر المشاكل الجنسيّة الشائعة والمُحرجة في صفوف الرّجال، ولكنّ بعضهم يُجيدون التّعبير والاعتراف بهذه المشكلة ظنّاً منهم أنّها مُخجلة.

 

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على خجل الرّجل من الاعتراف بالضعف الجنسي.

 

لمَ يخجل الرّجل من الاعتراف بالضعف الجنسي؟

 

يُصاحب الأداء الجنسي الجيّد استقرارٌ نفسيّ وثقة عالية بالنّفس، أمّا المعاناة من الضّعف الجنسي فإنّها تُشكّل ضربةً قويّةً لهذه المشاعر الإيجابيّة وأوّلاً لنظرة الرّجل إلى ذاته.

 

قلّة ثقة الرّجل بنفسه نتيجة إصابته بالضّعف الجنسي والخوف من نظرة الشّريك والآخرين إليه، يُعدّ من أهمّ الأسباب التي تحول دون اعتراف الرّجل بهذه المشكلة.

 

الاعتراف يُسهّل العلاج

 

من الضّروري أن يُدرك الرّجل أنّ اعترافه بالمشاكل الجنسيّة، بالرّغم من أنّها محرجة، يُشكّل الخطوة الأولى باتّجاه الطّريق الصّحيح والتّعافي. الخجل يمنع المريض من البوح بإصابته بالضّعف الجنسي، وهو ما يُشكّل أهمّ مسبّبات عدم التوجّه إلى الطّبيب لتلقّي العلاج المناسب.

 

وهذا السّلوك الخطير خصوصاً أنّ البعض يحتاجون إلى أدويةٍ لعلاج الضعف الجنسي تعمل لفترةٍ قصيرة، والآخرون قد يحتاجون إلى أدويةٍ تعمل لفترةٍ أكبر، والبعض قد يحتاج إلى دواءٍ يعمل أسرع أو لا يتعارض مع أدويةٍ أخرى يتناولها المريض؛ حيث انّ كلّ ذلك يعتمد على المعلومات التي يحصل عليها الطبيب من المريض التي توضح نمط الحياة الزوجيّة الخاصة قبل الإصابة بالمرض وبالتالي حاجة المريض.

 

الخجل يُفاقم المشكلة

 

نتيجةً للخجل من الإعتراف بالإصابة بالضّعف الجنسي يعمد بعض المصابين إلى التكتّم الشّديد على هذه المشكلة ولا يُفصحون عن حالاتهم؛ الأمر الذي ينتج عنه ضغطٌ نفسيّ وحالات طلاقٍ وتفكّك أسري والعديد من المشاكل الزوجيّة.

 

كما أنّ الإصابة بالضّعف الجنسي قد تكون مؤشّراً للمعاناة الصّامتة من بعض المشاكل في الضّغط أو القلب أو الشرايين إلى جانب بعض المشاكل النفسيّة كالقلق والاكتئاب والشّعور بالذنب، وكذلك التدخين.

 

وعدم الإعتراف بهذه المشكلة يكون بمثابة التكتّم على عارضٍ خطير يدلّ على الإصابة بمشكلةٍ صحّيةٍ خطيرة؛ ما يُفاقم المشاكل ويؤدّي إلى نتائج لا يُريدها المريض طبعاً.

 

بالإضافة إلى ذلك، فقد تُعدّ الإصابة بالضّعف الجنسي مؤشراً لاحتمال الإصابة بالسّكتة الدماغية بعد سنوات إذا لم يتلقَ المريض العلاج المناسب؛ حيث تتمّ مراقبة ضغط الدم والسكر والامتناع عن التّدخين والكحوليات مع ممارسة الرياضة تحت إشراف الطّبيب.

 

بعد الاطّلاع على كلّ هذه المعلومات، لا بدّ أن يُسارع كلّ مريض يُعاني من الضّعف الجنسي إلى مراجعة الطّبيب لتلقّي العلاج الذي يُناسب حالته.

 

لقراءة المزيد عن الضعف الجنسي إضغطوا على الروابط التالية:

 

لن تصدّقوا مخاطر إهمال علاج الضعف الجنسي!

التغلّب على الخجل من الضّعف الجنسي ضروري وإلا...

معتقدات خاطئة منتشرة عن الضعف الجنسي... لا تصدّقوها!

‪ما رأيك ؟