تدابير يُنصح باتّباعها لعلاج مشكلة طفح الحفاض عند الطفل

يتمّ تعريف "طفح الحفاض" على أنّه من الأشكال الشّائعة لالتهابات الجلد، ويظهر على شكل خليطٍ من بقع الجلد الأحمر الفاتح على مؤخّرة الطفل. قد يكون طفح الحفاض مقلقاً للوالدين وللطفل أيضاً، فكيف يُمكن علاجه وما هي التدابير التي يُنصح بها في هذا الإطار؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الحرص على بقاء المنطقة جافّة

 

يجب أن تحرص الأمّ على أن تبقى المنطقة المصابة بطفح الحفاض جافّة، مع تجنّب ملامسة البول أو البراز لها.

 

تجنّب الحفاظات أو بعض الملابس الداخلية

 

في حال معاناة الطّفل من طفح الحفاض، يُنصح بمحاولة تجنّب استعمال الحفاظات أو الملابس الداخلية الواقية، قدر الإمكان. كذلك، ينبغي تجنّب استعمال الملابس الدّاخلية المصنوعة من البلاستيك حتّى زوال الطفح.

 

غسل المنطقة وتجفيفها جيّداً

 

ينبغي على الأمّ أن تغسل المنطقة التي تلامس الحفاض برقّة، بواسطة المياه الساخنة وفوطةٍ ناعمة؛ مع الحرص على غسلها جيّداً وتجفيفها بشكلٍ تامّ.

 

الإكثار من السّوائل

 

ينبغي الحرص على استهلاك الطّفل السّوائل بكمّيةٍ كبيرة، من أجل تخفيف تركيز البول.

كذلك، يُمكن إعطاء البالغين أو الأطفال الذين يبلغون من العمر أكثر من سنةٍ واحدة، عصيراً على أساس حامضيّ. ويجب تجنّب تناول المشروبات المصنوعة على أساس فواكه أخرى، لأنّها قد تُكسِب البول تأثيراً أكثر ضرراً على الجلد.

 

استعمال المراهم

 

يُفضّل أن تسعى الأمّ للمحافظة على وقاية الجلد السليم المجاور للمنطقة المصابة بطفح الحفاض؛ وذلك باستعمال بعض المراهم التي تحتوي على فيتامينات هامّة لهذه الحالة، مع ضرورة الحذر من دهن المرهم على منطقةٍ مجروحة لأنّ ذلك قد يضرّ بعمليّة شفاء الجلد. وننصحكِ في هذا السياق، بالاعتماد على الكريمات التالية:

* MUSTELA Vitamin Barrier Cream

* URIAGE 1st change

المياه الساخنة

 

من التدابير المتقدّمة، نقع المنطقة المصابة من الجلد في مياهٍ ساخنة لمدّة 10 دقائق، مع تكرار هذه العمليّة 3 مرّات في اليوم، إذا كان الجلد متهيّجاً ومتقرحاً جداً.

 

تغيير الحفاضات

 

في بعض الحالات، يوصى بتغيير نوع الحفاضات أو الانتقال إلى استعمال حفاظاتٍ مصنوعةٍ من القماش معدّة للاستعمال عدة مرات.

 

كما يوصى باستعمال حفاضاتٍ معدّة لمرّة واحدة ذات قدرةٍ عالية جداً على الامتصاص، تكون وظيفتها منع السوائل من ملامسة الجلد باستمرار.

 

أمّا في حال لم يطرأ أيّ تحسّنٍ بعد بضعة أيّامٍ على اتّباع هذه النصائح لا بدّ من مراجعة الطّبيب مجدّداً لإيجاد العلاج المناسب لحالة الطّفل.

 

المزيد من صحتي عن مشاكل الطفح الجلدي التي قد تصيب طفلك:

 

أي انواع من الطفح الجلدي شائعة عند الاطفال الصغار؟

عالجي طفلك من مشكلة طفح الحفاض

كيف تساعدين طفلكِ على التخلّص من الحفّاض؟