هذا ما يجب ان تعرفوه عن النشاط الزائد عند الأطفال

هذا ما يجب ان تعرفوه عن النشاط الزائد عند الأطفال

من بين أكثر أنواع المشاكل التي يمكن ان تواجهها الأمهات عند تربيتهن لأطفالهن هي نشاطهم الزائد. وفي حين أن بعضهن تشككن في إمكانية إصابة أطفالهن باضطراب "فرط النشاط والحركة"، إلّا انهن قد تبالغن أحياناً بحيث ان النشاط الزائد منتشرٌ بين قسمٍ كبيرٍ من الأطفال.

 

اعراض النشاط الزائد عند الأطفال

 

فيما يلي بعض السلوكيات الشائعة مع النشاط الزائد عند الأطفال:

- التحدّث بشكلٍ مستمرّ ومقاطعة الآخرين ايضاً.

- التنقّل من مكانٍ لآخر في المنزل أو الصفّ بسرعة.

- التحرّك باستمرار حتى أثناء الجلوس وخصوصاً عند تناول الطعام.

- الاصطدام الدائم بالأثاث والأغراض المنتشرة في الغرفة.

 

أسباب النشاط الزائد عند الأطفال

 

إن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD هو سبب شائع للنشاط الزائد عند الاطفال، لكنه ليس السبب الوحيد. يمكن لظروف أخرى أن تجعل الأطفال يتحركون ويتحدثون كثيراً، أهمها:

 

اضطراب القلق: يمكن أن يجعل القلق الزائد جرّاء تعرّض الأطفال لبعض الظروف والمشاكل العائلية، قلقين وغير قادرين على التركيز. هذه الأعراض تؤدي أحيانا إلى جعل الأمهات تخطئن بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وبين اضطراب القلق.

 

فرط نشاط الغدة الدرقيه: إن فرط نشاط الغدة الدرقية ومشاكلها المتعددة يمكن أن تكون من الأسباب المهمة التي تؤدي إلى عدم تركيز الأطفال ونشاطهم المفرط.  

 

اضطرابات الأذن الداخلية: غالباً ما يكون الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الأذن الداخلية يعانون من النشاط الزائد. قد تكون حاجة هؤلاء الأطفال للحركة المستمرة نتيجةً لمعاناتهم من اضطرابات السمع والتوازن.

 

اضطراب التكامل الحسي: أي عندما يعاني الأطفال من مشاكل كبيرة في تنظيم حواسهم كالرؤية، السمع، اللمس، الشم، الذوق ما يتجلى بصعوبات عند ممارسة أنشطة الحياة اليومية. فهذا الأمر يجعلهم أكثر نشاطاً ويجدون صعوبة في تهدئة أنفسهم، ما يجعلهم يشعرون بأنهم تحت الضغط بشكل دائم.

 

العلاج

 

- من المهم استشارة الطبيب النفسي المختصّ والذي سوف يحدّد نوع وسبب المشكلة يصف العلاج الإدراكي السلوكي. إن هذا العلاج يعلّمه كيف يمكن ان يتعامل مع كافة الظروف الحياتية. امّا اذا كان السبب يعود لفرط نشاط الغدة الدرقية، أو لإلتهاب الأذن الداخلية فمن المهم استشارة طبيب الأطفال الذي سوف يصف العلاج بالأدوية بالمناسب.

 

- كما ومن الضروري تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة الخارجية وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة التي تساعدهم على التخلّص من القلق والتوتر وتعزز من ثقتهم بنفسهم.

 

لقراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الروابط التالية:

 

التهاب مجرى البول عند الحامل خطر صامت!

ما الذي يؤدي الى صديد البول؟

كيف تكتشفون إصابتكم بالتهاب المسالك البولية؟

‪ما رأيك ؟