يترافق الحمل مع العديد من الأعراض المزعجة التي قد تدفع الحامل للجوء إلى بعض النصائح من أجل السيطرة عليها أو في محاولة للتخلص منها، مثل الغثيان والتعب والإجهاد وغيرها.
ولأنّ التغذية تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحّة الحامل، كيف يمكن أن يؤثّر تناول النعناع المغلي أثناء الحمل؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تقليل مشاكل الجهاز الهضمي
من الشائع أن تعاني الحامل من مشاكل في الجهاز الهضمي أثناء الحمل بسبب التغيّرات الهرمونيّة. ويمكن للنعناع المغلي أن يساعد على التخفيف من آلام المعدة والغازات والإنتفاخات والإمساك، حيث يساعد على استرخاء عضلات المعدة ويخفّف من حرقة المعدة وعسر الهضم.
تخفيف الغثيان
يُعتبر الغثيان من أكثر الأعراض الشائعة خلال الحمل وخصوصاً في الأشهر الأولى منه، وقد يكون مزعجاً لدرجة أنّ الحامل قد تبحث عن حلول للتخفيف منه أثناء الحمل. في هذا الإطار، يمكن اللجوء إلى شرب كوبٍ من النعناع المغلي الذي يمكن أن يخفّف من الغثيان.
المساعدة على الإسترخاء
تحتاج الحامل إلى الراحة والإسترخاء بشكلٍ كبير خلال الحمل، إلا أنّ هذا الأمر قد لا تتمكّن من تحقيقه لشعورها الدائم بالتعب والإجهاد والإنهاك والقلق. يمكن اللجوء إلى تناول كوب من النعناع المغلي، للمساعدة على التهدئة وتخفيف التعب والتخلص من القلق.
التخلّص من الأرق
قد تختبر الحامل اضطرابات نومٍ مختلفة أثناء الحمل بسبب التغيّرات الهرمونيّة والتقلّبات المزاجيّة بالإضافة إلى القلق الدائم الذي تشعر به. يؤدّي النعناع المغلي دوراً إيجابياً في هذا الإطار، من ناحية مساعدته على التخلّص من الأرق ومن اضطرابات النوم المختلفة، ومساهمته في الحصول على نومٍ هادئ ومريح.
الحفاظ على برودة الجسم
تؤثر الإختلالات الهرمونيّة المرافقة للحمل، على درجات حرارة الجسم ممّا يسبّب للحامل العديد من الهبّات الساخنة والتي تكون غير مبرّرة أحياناً بالنسبة للآخرين. ويساعد النعناع المغلي في الحفاظ على برودة الجسم، لمواجهة شعور السخونة المزعج الشائع خلال الحمل.
بالرغم من الفوائد المذكورة للنعناع المغلي، يُنصح باستشارة الطبيب بشأن الكمية الموصى بتناولها أثناء الحمل تفادياً لبعض الآثار الجانبيّة التي قد تنتج عن الإفراط فيه مثل حصول ردّ فعلٍ تحسّسي أو تفاقم حرقة المعدة.
لقراءة المزيد عن غذاء الحامل اضغطوا على الروابط التالية:
231101092655646~.jpg)
220628041511449~.jpg)
ما رأيك ؟