تُعتبر الغريبة من الحلويات الشهيرة واللذيذة التي تُقدّم عادةً في المناسبات كافة، وغالباً ما يتمّ اللجوء إليها نظراً لسهولة تحضيرها في المنزل بخطواتٍ بسيطة كما يمكن شراؤها من المحال التي تُعدّها.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي السعرات الحراريّة التي تحتوي عليها الغريبة، وما إذا كان يُنصح بتناولها أثناء اتّباع رجيمٍ لإنقاص الوزن.
مكوّنات الغريبة
تتطلّب الغريبة من أجل تحضيرها في المنزل بعض المكوّنات الأساسيّة، وهي:
- السمن
- السكر
- الطحين
- نوع مفضّل من المكسّرات والفستق هو الأكثر شيوعاً في الإستخدام
- البيض
- الفانيلا
السعرات الحراريّة في الغريبة
يرتبط شهر رمضان بالعديد من الأطعمة الدّسمة والحلويات والسكريّات، ما يُصعّب عمليّة الحفاظ على الوزن الصحّي ويهدّد بالإصابة بالسّمنة. في هذا الإطار، تُعتبر الغريبة من أشهر الحلويات التي عادةً ما تُقدّم على مائدة رمضان والتي يُنصح بعدم الإفراط في تناولها؛ شأنها شأن الأصناف الأخرى المليئة بالسكريات والدّهون.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قطعةً من الغريبة تحتوي على حوالى 150 إلى 160 سعرة حراريّة، الأمر الذي يدعو إلى استهلاكها باعتدال وعدم تخطّي الكمّية الموصى بها بعد استشارة أخصائي التغذية.
الغريبة والرجيم
لأنّ الغريبة لا تناسب متبعي الرّجيم نظراً لمكوّناتها الغنيّة بالدهون والسكر، يمكن تحضير نوعٍ آخر من الغريبة عن طريق استبدال بعض المكوّنات بأخرى صحّية.
في هذا السياق، يمكن تحضير ما يُعرَف بغريبة الشوفان من دون السمن مع التقليل من كمّية السكر المستخدمة. ويلعب الشوفان دوراً هاماً في الرّجيم بفضل غناه بالألياف الغذائيّة التي تعزّز الشعور بالشّبع وتقي من الجوع.
هذا المكوّن يمكن أن يجعل من الغريبة وجبة خفيفة صحّية بشكلٍ أكبر من الغريبة المتعارف عليها، بشكلٍ يسمح بضبط الوزن وتقليل السعرات الحراريّة المستهلكة وبالتالي الحفاظ على اللياقة البدنيّة وصحّة الجسم العامة خصوصاً لمرضى السكري والكولسترول.
غالباً ما تكون موائد رمضان مليئة بالحلويات الشرقيّة، حيث يؤدّي الإفراط في تناولها إلى جانب أصنافٍ عدّة أخرى إلى مضاعفة خطر الإصابة بالسمنة والوزن الزائد؛ وقد لا يظهر الأمر جلياً إلا بعد انتهاء الشهر الفضيل.
اليكم المزيد من المعلومات عن الحلويات والرجيم عبر موقع صحتي:
كم تحتوي الكنافة من سعرات حرارية؟ وهل يُنصح بها في الرجيم؟
ما رأيك ؟