هذا ما يجب ان تعرفيه عن تطور حاسة السمع عند طفلك!

هذا ما يجب ان تعرفيه عن تطور حاسة السمع عند طفلك!

يستطيع طفلك أن يسمع منذ الولادة، حتى أنه كان يستطيع سماع صوتك وأصوات أخرى وهو داخل رحمك، فمع نموه سيستخدم أذنيه في تلقي كميات هائلة من المعلومات عن العالم من حوله. وتعتبر حاسة السمع لدى طفلك أكثر حساسية مما هي لديك.

 

كيف تتطور حاسة السمع لدى الطفل نسبة لتطور نموه؟

 

تتطور حاسة السمع عند الأطفال منذ لحظة ولادتهم، وذلك وفق التالي:

 

- المواليد الجدد: منذ البداية، سينتبه طفلك بإمعان للأصوات خاصة ذات النبرة العالية، وسيتجاوب مع الأصوات المألوفة مثل طريقة كلامك، أو تهويدة يتم تشغيلها أو غنائها له، أو قصة تقرأ له باستمرار، كما أنه قد يخاف لو سمع الأصوات العالية أو المباغتة. 

 

- الشهر الثالث : عند بلوغه الشهر الثالث، يصبح الفص الصدغي، وهو الفص الدماغي المسؤول عن السمع وتعلم اللغة وحاسة الشم، أكثر نشاطاً واستقبالاً للمعلومات. لذا، عندما يسمع طفلك صوتك، قد يوجه بصره إليك مباشرة ويبدأ بالمناغاة أو محاولة الرد عليك. ولكن قد يكون الكلام والسمع عملاً شاقاً بالنسبة له. في هذا العمر، إذا وجدت طفلك ينظر في اتجاه آخر أو يفقد تركيزه أثناء حديثك إليه أو أثناء قراءتك له أحد الكتب، فلا تقلقي على قدرته السمعية، ربما تعرض لزخم من التنبيه لا أكثر. 

 

- الشهر الرابع : من عمر الأربعة أشهر، سيبدأ طفلك بإدراك مصدر الصوت وسيلتفت سريعاً وبحماسة صوب الأصوات الجديدة. حتى أنه قد يبتسم عندما يسمع صوتك. ربما يبدأ بمراقبة فمك باهتمام شديد عندما تتحدثين ثم يحاول تقليدك. قد يبدأ أيضاً بنطق بعض الأحرف الساكنة. 

 

- الشهر السادس ، في عمر الستة أو السبعة أشهر، سيدرك طفلك مصدر الصوت ويلتفت سريعاً صوب الأصوات الجديدة. كما يميز الأطفال في هذا السنّ أسماءهم. لاحظي كيف ينظر إليك طفلك عندما تنادينه باسمه أو عندما تتحدثين عنه مع الآخرين. وقد يتمكن أيضاً من الاستجابة للأصوات الهادئة جداً طالما لم يصرف انتباهه شيء آخر. 

 

- الشهر الثاني عشر: عندما يبلغ طفلك سنة من العمر، سيتمكن من التعرف على أغانيه المفضلة، حتى أنه قد يحاول المشاركة في غنائها.

 

كيف أتأكد أن طفلي يستطيع أن يسمع بوضوح؟

 

يجرى فحص السمع لجميع الأطفال في المستشفيات. فإذا ولد طفلك وهو يعاني من صعوبة في السمع، فسيتم الكشف عن ذلك على الفور. يعتبر هذا الاختبار بسيطاً وسريعاً ولن يضر بطفلك أو يؤلمه. 

 

يبدو أن بعض الأطفال الذين يتمتعون بحاسة سمع سليمة تماماً لا يلاحظون بعض الأصوات من حولهم. لا تقلقي إذا كان طفلك ينام رغم رنين الهاتف، فلا يحتمل أن يكون ذلك مؤشراً على وجود مشكلة في سمعه بل ربما يحتاج فقط إلى النوم.

 

وفي حال كنت ترغبين في اختبار سمع طفلك بنفسك، أفضل توقيت هو عندما يكون مستيقظاً ويقظاً بشكل جيد. 

 

وإليك بعض الاختبارات السريعة التي يمكنك القيام بها:

 

- إذا كان عمر طفلك أقل من ثلاثة أشهر، صفقي بيديك خلف رأسه. إذا كانت التصفيق يفاجئه، فمعناه أنه بخير. ما لم يستجب، كرري التصفيق عدة مرات.

 

- إذا كان طفلك أكبر قليلاً في السن، بين أربعة وستة أشهر، فيجب أن تكون لديه بعض القدرة على التحكم برأسه. ناديه باسمه وراقبي إذا كان سيدير رأسه تجاهك أو يتفاعل مع صوتك. قد يحرك عينيه أيضاً أو يدير رأسه للبحث عن صوت مثير للاهتمام. وبما أن السمع والكلام مرتبطان ببعضهما، يجب أن يبدأ طفلك بإصدار أصوات القرقرة وأصوات أخرى عند بلوغ الشهر الرابع من العمر.

 

- ما بين الشهرين 6 و10 يجب أن يستجيب طفلك عندما ينادى باسمه ويتفاعل مع الأصوات المألوفة، مثل رنين الهاتف، أو هدير المكنسة الكهربائية، أو حتى الأصوات الهادئة ما لم يكن منشغلاً بأمور أخرى.

 

- ما بين الشهرين 10 و15، يجب أن يكون طفلك قادراً على الإشارة إلى أشياء مألوفة في كتاب مصور عندما يسأل عنها ويتفاعل عند ذكر اسمها. حتى أنه قد يلاحظ أصواتاً أكثر هدوءاً آتية من غرفة أخرى، ويمكن أن يستجيب لبعض التعابير.

 

اقرأوا المزيد عن السمع والنطق عند الاطفال من خلال موقع صحتي:

 

اكتشفي اسباب تأخر النطق لدى الاطفال

اكتشفوا طريقة تطوّر اللغة عند الأطفال

كيف تعرفون ان طفلكم يعاني من مشاكل السمع؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟